كيف فسر البعض ان الهبوط على القمر لم يكن حقيقيا؟

تشير الاحصائيات الاخيرة  ان 20% من الامريكيين يعتقدون ان الولايات المتحدة لم تهبط على القمر اطلاقاً. بعد انتهاء مهمات ابولو في السبعينيات يتسائل البعض عن السبب وراء عدم عودة هذه الرحلات مجدداً خصوصاً ان تلك الفترة كانت تشهد سباقاً مثيرا للوصول الى القمر بين الولاياة المتحدة وروسيا.

فيما يلي قائمة بعشرة من الاثباتات التي تؤكد ان الهبوط للقمر كان خدعة :

١٠) حركة العلم 

يرى الخبراء انه عندما شوهد الهبوط الاول على القمر مباشرة على التلفاز كان بالامكان مشاهدة العلم الامريكي يرفرف واضحا اثناء عملية تثبيته على سطح القمر ، الصور ايضا كانت توضح حركة العلم . تكمن المشكلة الحقيقية هنا بان  الهواء معدوم على سطح القمر ولا توجد رياح تحركة مما يشكك في مصداقية الصور.

وفي ردها على ذلك قالت ناسا ان العلم كان مخزن في انبوب ضعيف والحركة  التي ظهرت كانت نتيجه فرد العلم المطوي في اثناء تثبيته. 

٩) عدم وجود اثار للحفر

تقول الادعاءات لو ان ناسا فعلا هبطت على القمر لرأينا اثار حفر المركبة القمرية على سطح القمر. في اي صورة او فيديو يظهر واضحاً انه لايوجد اثار للمركبة على سطح القمر. يغطي سطح القمر نوع من الغبار الناعم ومع ذلك فانه من غير الملاحظ ان هذا الغبار قد تحرك من مكانه خلال عملية الهبوط. 

ردت ناسا على ذلك بان المركبة القمرية لها قوة ضغط اثناء الهبوط  على القمر اقل من الارض بسبب اختلاف الجاذبية وبينت ان سطح القمر صخري وهبوط اي شيئ عليه قد لا يؤثر على شكلة وشبهت ذلك بلمس قطعة من الاسمنت حيث انها لا تتأثر من الضغط. 

٨) مصادر متعددة للاضاءة

على القمر يوجد هناك مصدر وحيد للضوء وهو الشمس لذلك تكون كل الضلال موازية لبعضها البعض ولكن ليس هذا ماحدث خلال الهبوط على القمر. الصور والفيديو يثبت ان الضلال كانت في اكثر من اتجاه لذلك يعتقد الباحثون ان هناك اكثر من مصدر للضوء ويضيفون بان هذه الصور يمكن ان يكون تم التقاطها في استديو لتصوير الافلام.

عللت ناسا ذلك بعدم استواء سطح القمر ووجود هضاب وكتل مما اثر على الضلال ولكن هذا التبرير لم يلقى رواجاً.

٧) حزام ڤان الين الاشعاعي

حتى يسطيع رواد الفضاء الوصول الى القمر يجب عليهم اجتياز الحزام الاشعاعي ڤان الين المثبت حول الارض بواسطة الحقل المغناطيسي للارض . 

سجلت مهمات ابولو اول خطوات اجتياز البشر الاحياء عبر هذا الحزام الاشعاعي. يرى الباحثون ان المستويات المركزة من هذه الاشعة يمكنها ان تحرق رواد الفضاء في طريقهم للقمر بالرغم من رقائق الالمنيوم التي تغلف المركبة الفضائية من الداخل والخارج.

اوضحت ناسا ان الوقت القصير الذي تستغرقة المركبة لعبور الحزام تعرض رواد الفضاء لكمية قليلة من الاشعاع. 

٦) الجسم الغريب

بعد صدور صور الهبوط على القمر لاحظ الباحثون جسم غريب (موضح بالصورة) في انعكاس خوذة رائد الفضاء في مهمة ابولو ١٢ . يضهر الجسم وكأنة معلق بحبل او سلك ولايوجد سبب مقنع لوجوده في هذا المكان.لذلك اقترح البعض انه جهاز للاضاءة يوجد فقط في استويوهات تصوير الافلام. 

٥) المشي البطيئ

حتى يدعم الباحثون اراءهم في عدم مصداقية الهبوط على القمر يجب عليهم الاخذ بالاعتبار جاذبية القمر التي يعتقد انها قُلدت عن طريق ناسا. صرحوا بانك لو اخذت صور المشي على القمر وسرعتها بمعدل اثنان ونصف مره سيظهر رواد الفضاء وكأنهم يمشون على الارض . 

4) عدم وجود النجوم

أحد الاسباب المثيرة للجدل في خدعة الهبوط للقمر هو عدم وجود نجوم في اي من الصور وافلام الفيديو . لايوجد غيوم على القمر فمن المرجح ان تكون النجوم اوضح مما عليه على الارض واكثر اشراقاً.

يعتقد البعض ان ناسا قررت عدم اضافة النجوم على الصور حتى لا تخطأ في مواقع النجوم وتدع مجالا لاكتشاف الخدعة ولكن الرد على ذلك كان ان الصور لم تكن واضحا بشكل كافي لاظهار النجوم. 

٣) صخرة الحرف C

واحدة من اشهر الصور لمهمة الهبوط على القمر صورة لصخرة على السطح ويظهر عليها الحرف سي بالانجليزية محفورا عليها . يبدو الحرف منتظم مما يستحيل الاعتقاد بانه من فعل الطبيعه. يعتقد بان الصخرة ببساطه هي علامة استخدمها فريق تصوير الفلم في اثناء عملية التصوير ولكنها ظهرت بالخطئ بالكاميرا.

٢) العلامات المتعامده

الكاميرا المستخدمة في التصوير يظهر في عدستها علامات متعامدة تساعد في عملية التصوير  يجب ان تظهر هذة العلامات امام الاجسام المراد تصويرها ولكن صور القمر اظهرت هذه العلامات خلف الاجسام مما يرجح ان هذه الصور تم تعديلها بعد اخذها. يعتقد الباحثون ان الاجسام واجهزة الهبوط للقمر تم اضافتها بعد التقاط الصور.

١) اللقطات المتكررة

الصورتين لمهمة ابولو ١٥ في الاعلى توضحان وجود خلفيات متطابقة مع ان ناسا ذكرت بانهم أُلتقطوا في اماكن متباعدة. احد هذه الصور تُظهر المركبة القمرية بالرغم من ان الصور التقطت بعد هبوط المركبة الا ان هناك صور تظهر فيها المركبة واخرى تختفي منها وهذا يفسرة استعمال ناسا لنفس الخلفية عند تصوير اكثر من مشهد او صورة. 

في النهاية تبقي هذه النظريات مجرد تخمينات لم يتبين دقتها من عدمها...